قٌتل سبعة من عائلة واحدة فى غارات شنتها طائرات نظام بشار الأسد مدعومة بأخرى تابعة للقوات الروسية، فى قصف استهدف قرية “غيطون” شرق مدينة مارع بريف حلب الشمالى، وسط توقعات بإرتفاع أعداد الضحايا نظرا لوجود إصابات خطيرة.

 

وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم، أن قوات الأسد قد حققت تقدما فى شمال حلب، على حساب فصائل المعارضة، بدعم الطائرات الروسية التي شنت عشرات الغارات ليلاً على مناطق الاشتباك بين الطرفين، مشيراً إلى أن الطائرات قصفت قرية غيطون في شرق مارع بريف حلب الشمالي، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص من عائلة واحدة، لافتاً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نظرا لوجود إصابات خطيرة .

 

وقال ” رامي عبد الرحمن” مدير المرصد: “أن قوات نظام بشار تقدما في شمال مدينة حلب، بعد تقدمها من منطقة الشقيف إلى تخوم حي الهلك” الذي تسيطر عليه الفصائل والمحاذي لحي بستان القصر، من جهة الشمال، مؤكدا بأن هذا التقدم جاء اثر شن “طائرات روسية ليلا عشرات الغارات الجوية على مناطق الاشتباك” في شمال ووسط مدينة حلب.

 

وأضاف عبد الرحمن، وفقا لوكالة “فرانس برس”، أن قوات النظام تواصل سياسة “قضم” الأحياء تحت سيطرة الفصائل، موضحاً أن هدفها في المرحلة المقبلة “السيطرة على حيي بستان الباشا والصاخور بهدف تضييق مناطق سيطرة الفصائل”.

 

وتابع المرصد، أن اشتباكات عنيفة تدور اليوم بين الطرفين على الأطراف الشمالية لحي الهلك، وعلى جبهتي حيي سليمان الحلبي وبستان الباشا في وسط المدينة، وتخوض قوات النظام في الأيام الثلاثة الأخيرة معارك عنيفة ضد الفصائل المعارضة اثر شنها هجومين متوازيين في شمال حلب ووسطها.

 

من جهة أخرى، شنت طائرات حربية – بعد منتصف ليل أمس – عشرات الضربات الجوية، التي استهدفت خلالها مناطق في أحياء العامرية والمشهد والصاخور والشيخ خضر والجزماتي والميسر وجب القبة وبعيدين والمواصلات وبستان الباشا وطريق الباب والحيدرية بمدينة حلب ، مما أسفر عن سقوط جرحى ومعلومات عن وجود قتلى.

 

كما تتواصل المعارك العنيفة في محور معامل الشقيف شمال حلب، بين قوات النظام السوري وفصائل المقاومة، وسط تقدم لقوات النظام وسيطرتها على معامل الشقيف .